top of page

 

عامل الناس بأخلاقك .. لا بأخلاقهم
لنرقى بأنفسنا ونحتل مراتب عليا في قلوب من حولنا ومن نحب 
وتخلّق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها ، واترك أمرهم لله تعالى  ...وتمثل قول القائل :
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر ِ
... لا تنسى أنك أنت المسؤول عن معاملة الناس لك ...
كن خلوقا تنل ذكرا جميلا.
كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءات. 
إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحة
قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية النقية المستحبة .

كونوا هكذا

جاء مسرعاً ضاحكاً مسروراً ينادي : " أمي أمي أمي  …

قالت الأم  : نعم يا روحى
أمي  اليوم أنتِ وبابا كتير حلوين 
دايماً كونوا هكذا… 
كيف يا حبيب عمري ما فهمت قصدك ؟
اليوم ما ارتفع صوتكما ولا قال أبى لكى كلام مش حلو 
وأنتِ كمان اليوم ما ذهبتي لغرفتكِ تبكي وتقولي لبابا 
" ان شاء الله ارتاح منك ومن عيشتك ...."
نعم أيها الآباء والأمهات !

حين ينعدم الأمن الأسري والحب والوئام  يصبح الأولاد في سجن وظلام… لما لا يلتفت الآباء والأمهات لهذه المشكلة الكبيرة

 

اغرسوا في قلوب أبنائكم الدين الصحيح، واجبلوا نفوسهم على الأخلاق القويمة، فإن قيمة المرء بعقيدته وأهدافه وخلقه، وإلا أصبح رجال المستقبل ألعوبة بيد الظروف والأهواء فمنزلتك بأقرانك و ذوقك باختيارك و ثروتك بما تملك من قلوب 
وقوتك بما تحطم من هوى و انتصارك بما تهزم من رذيلة .    

  

 

 

الفراشات لا تعرف الوان أجنحتها.. لكن أعينُ البشر تعرف مدى روعتها... وَأنت كذلك لا تعرف مدى روعتك ..
لكن هنآك مِن البشر من يعـرف مـدى أهميتك ابداعك 
فحافظ على نفسك واعمل من اجل الله و الاخرين 
وستكون السعادة حتماً لك عائدة

همسات تربوية

bottom of page