انه يوم اللقاء مع د.ابراهيم الفقى "رحمه الله"10فبراير من كل عام عندما رحل .. فجأه.. فقد أصبحت الدنيا غريبة المعنى!! هل معقول ان يكون القدر قريباً جدا هكذا؟ تفّهمت ان الإنسان على الرغم من عقله الذى يمنلكه ويميزه عن باقى المخلوقات ..إلا إنه ينسى كثيراً قرب القدر له من قضاء الله "عزوجل" وكأن لسان حالة يقول .. ليس انا .. ليست حياتى التى يحدث معها هذا ... ليس الآن ... ولكن مع الأيام تظهر الحقيقه فلا راد لقضاء الله .. ونحمد الله على كل حال بقلب مطمئن .. . فقد إرتضيت بقضاء الله "عزوجل" .. ولكن ... كيف يكون اللقاء الآن .. كيف يجتمع الجميع معه؟ فالمؤتمر هو فكرة لقاء... لقاء باعمال الدكتور.. مع من يحملوا رسالته.. ودرسوا علومه وعلومه يجب ان تظهر بقيمتها الحقيقيه التى منحها لنا د. ابراهيم الفقى فلا يحدث هذا بدون اجتماع له وايضا مع تلاميذه .. وقد حدث وقمنا ايضا بتدعيم المؤتمر بأكبر جائزه بالعالم فى مجال التدريب وهى اوسكار الفقى .. أهم وأقيم جائزه تحمل اسم د. ابراهيم .. وبهذا المؤتمر وبهذه الجائزه .. يجتمع طلابه من درسوا على يده فى حياته أو الذين درسوا علومه بعد رحيله من أبنائه المدربين ومن هذا يخرج التطوير من إبداع المشاركين وبحضورهم من جميع انحاء الدول والأهم من هذا حضور أسرة د. ابراهيم الفقى .. الذين يقومو بتدعيم المؤتمر وكعادتهم يقومو بتدعيم مؤسسة الفقى العالميه .. كحامله لإسم الراحل الحاضر د. الفقى وليس هذا فقط فسيكون ايضا جائزة بحث علمى تكون بمثابة الدليل على التطوير بالعلم وبالتطبيق العملى Alfred feky هى الان فى طريقها إلى النور بوها يجتمع المثقفون والعاشقين إلى التنميه البشريه من مدربين او متدربين .. نحن نظهر و نعلن عن رساله قام بها عالم جليل إسمه د. ابراهيم الفقى.. هو فى غنىَ عن هذا لأنه باقى بأعماله وعلومه ومدربينه ..ولكن نحاول ان نكون من ضمن الجميع .. والآن انا اشكر كل من شارك وأشكركل من وثق .. فبدونهم لا يكون للقاء .. لقاء فريد توفيق – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفقى العالميه